موقع عبري يكشف معلومات جديدة:

موقع عبري يكشف معلومات جديدة: كيف تم إخلاء القوة الخاصة شرق خانيونس؟

  • موقع عبري يكشف معلومات جديدة: كيف تم إخلاء القوة الخاصة شرق خانيونس؟

اخرى قبل 5 سنة

موقع عبري يكشف معلومات جديدة: كيف تم إخلاء القوة الخاصة شرق خانيونس؟

كشف موقع والا العبري معلومات جديدة عن نتائج التحقيقات في فشل عملية خانيونس الأمنية والتي قتل فيها ضابط إسرائيلي كبير العام الماضي.

وقال الموقع إن قائد الوحدة المقدم أ قام بإطلاق النار تجاه عناصر حماس عندما شعر بخطر محدق، مما أسفر عن مقتل زميله المقدم م وضابط آخر بجراح متوسطة.

هذا ونقل الموقع عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفيه للتقارير التي أفادت بأن الجيش يعتزم تسريح ومعاقبة الضابط المقدم "أ".

كما تضمن التقرير حسب موقع "والا العبري" بأن عملية الاخلاء تمت بواسطة مروحية يسعور، حيث تم قصف 70 هدفاً للسماح للمروحية بالهبوط وإخلاء القوة.

وضمن التحقيقات في الحادثة فقد أكد رئيس الأركان كوخافي بأن سلسلة من الأخطاء والثغرات في طريقة تنفيذ العملية أدت إلى كشف القوة.

وعن عملية الإخلاء فقد تمت بواسطة مروحية "يسعور" وليس مروحية "بلاك هوك" كما هو معتاد في عمليات الاخلاء السابقة، التي عادة ما يستخدم فيها الجيش مروحيات بلاك هوك " الينشوف " في عمليات الاخلاء والإنقاذ.

هذا ما حدث من لحظة دخول قوّة الاحتلال القطاع حتى خروجها

وتخلص نتيجة سبعة تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلي إلى النحو الآتي: بدايةً، دخلت مركبة مدنية إسرائيليّة إلى قطاع غزّة ليلا وسارت في شوارع خانيونس، "لتنفيذ مهمّة عملياتيّة استخباراتيّة هامّة جدًا"، قبل أن تثير المركبة الشبهات ويطوّقها أفراد من المقاومة الفلسطينيّة، استدعوا من فورهم قائدًا في المقاومة يسكن في المنطقة، أشرف بنفسه على استجواب أفراد المركبة الإسرائيليّة.

بعدها، وبحسب التحقيقات الإسرائيليّة، "ترجّل قائد القوّة الإسرائيليّة من سيارته وأجرى محادثات مع المسلّحين، في الوقت ذاته، ترجّل فرد آخر من أفراد القوّة، وحُقّق معه على مسافة معيّنة من المركبة"؛ وهنا "فهم قائد القوّة انفضاحهم، وعندها أطلق مقاتلو القوة الإسرائيليّة النيران، التي أصابت قائد قوّتهم".

وبعد تبادل لإطلاق النار، استشهد خلاله المقاومون الفلسطينيّون، سار قائد القوة الإسرائيليّة المصاب إلى المقاتل الذي أُخذ بعيدًا عن المركبة للتحقيق معه، والمصاب هو الآخر، "وقام أفراد القوّة الإسرائيلية بجمع المصابين إلى داخل المركبة ومغادرة المكان على وجه السرعة إلى نقطة هبطت فيها مروحية إسرائيليّة لإجلائهم".

وبحسب التحقيقات، امتدت الفترة بين بداية التصادم وبين خروج القوّة من القطاع على 20 دقيقة فقط، بينما استمرّت تحقيقات المقاومة مع أفراد الوحدة الإسرائيليّة 45 دقيقة، بينما استمرّ تبادل إطلاق النار دقيقةً ونصف، كما ادّعى الجيش الإسرائيليّ في التحقيق أنه لم تترك معدّات ذكيّة وحساسة داخل القطاع، "وحتى المركبة التي استخدمتها القوّة قصفت من الجو ودمّرت بشكل تام".

تجهيزات واسعة وإشراف عسكري واستخباراتي رفيع

وفي إشارة إلى أهميّة العمليّة، كشف الجيش الإسرائيلي أن التحضير لها استمرّ 7 أشهر، "من التجهيزات الدقيقة، التي شاركت فيها القوّة السرية التي نفّذت العمليّة وكافة الأجهزة الاستخباراتيّة، ونفّذت خلالها تدريبات مفصّلة"، في حين أشرف على العمليّة نفسها، من "خليّة القيادة الأماميّة" رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حينها، غادي آيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، تامير هايمان، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نداف أرغمان.

وقال محلّلا الشؤون العسكريّة في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل ويانيف كوبوبفيتش، تعليقًا على نتائج التحقيق، إنه "لا يجب الخطأ بتقدير قوّة الهزّة التي يمر بها قسم الاستخبارات في قيادة أركان الجيش الإسرائيلي وفي ’وحدة القوات الخاصّة’ في أعقاب الخطأ. إنه فشل غير مسبوق، سيؤدي إلى تغييرات بنيوية وحسيّة في طريقة عمل الاستخبارات العسكريّة ووحداتها مستقبلا"، وأضافا أن فشل العمليّة أحدث بالفعل "سلسلة من التغييرات في المناصب العليا في وحدة العمليات الخاصّة، رغم أن التحقيقات لا تشمل استنتاجات شخصيّة ضد المشاركين في العمليّة" ومن هذه التغييرات طلب قائد الوحدة في القوات الخاصّة التي نفّذت العمليّة، وهو ضابط بدرجة عميد، مؤخرًا، الاستقالة من منصبه قبل إنهائه فترته المعهودة، بالإضافة إلى أن قائد "القوات الخاصّة"، سيستقيل من منصبه ومن الجيش الإسرائيلي قريبًا، على خلفيّة فشل العمليّة.

 

التعليقات على خبر: موقع عبري يكشف معلومات جديدة: كيف تم إخلاء القوة الخاصة شرق خانيونس؟

حمل التطبيق الأن